إِلَى ولاة الأمور إِذَا لَمْ تَدْعُ إِلَيْهِ حاجة كخوف مفسدة ونحوها قَالَ الله تَعَالَى : ﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [ المائدة (2 ) ] . قال ابن كثير : يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات ، وهو البر ، وترك المنكرات ، وهو التقوى ، وينهاهم عن التَّناصر على الباطل ، والتعاون على المآثم والمحارم . وفي الباب الأحاديث السابقة في الباب قبله .
Allah, the Exalted, says:
"... Do not help one another in sin and transgression." (5:2)
[1539] وعن ابن مسعودٍ قَالَ : قَالَ رسُولُ الله : « لا يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ مِنْ أصْحَابِي عَنْ أَحَدٍ شَيْئاً ، فإنِّي أُحِبُّ أنْ أخْرُجَ إِلَيْكُمْ وأنَا سَليمُ الصَّدْرِ » . رواه أَبُو داود والترمذي . في هذا الحديث : الحث على الستر ، وإقالة ذوي الهيآت عثراتهم . قوله : « فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر » ، أي : وذلك إنما يتحقق عند عدم سماع ما يؤثر في النفس حرارة ، أو أثرًا ما ، بحسب الطبع البشري .
1539. Ibn Mas'ud (May Allah be pleased with him) said: The Messenger of Allah (PBUH) said, "None of my Companions should convey to me anything regarding another because I desire to meet everyone of you with a clean heart."
[Abu Dawud and At-Tirmidhi].
Commentary: 'Should not convey to me anything' here signifies anything undesirable or which is harmful for the person concerned. Thus, this Hadith stresses that defects of people should not be unnecessarily reported to those who are at the helm of affairs, as is evident from the caption given to this chapter by Imam An-Nawawi.