[1757] عن أَبي مَرْثَدٍ كَنَّازِ بْنِ الحُصَيْنِ قَالَ : سَمِعْتُ رسُولَ اللهِ يقولُ : « لا تُصَلُّوا إِلَى القُبُورِ ، وَلا تَجْلِسُوا عَلَيْهَا » . رواه مسلم . في هذا الحديث : النهي عن الصلاة إلى القبور ، والقعود عليها . قال الشافعي : وأكره أنْ يُعَظَّم مخلوق حتى يجعل قبره مسجدًا مخافة الفتنة عليه . قال صاحب ( الاختيارات ) شيخ الإسلام ابن تيمية : ولا تصح الصلاة في المقبرة ، ولا إليها ، والنهي عن ذلك إنما هو سدٌ لذريعة الشرك . وذكر طائفة من أصحابنا : أنَّ القبر والقبرين لا يمنع من الصلاة ؛ لأنه لا يتناوله اسم المقبرة ، وإنما المقبرة ثلاثة قبور فصاعدًا ، وليس في كلام أحمد وعامة أصحابه هذا الفرق ، بل عموم كلامهم وتعليلهم واستدلالهم بوجب منع الصلاة عند قبر واحد من القبور وهو الصواب ، إلى أنْ قال : والمذهب الذي عليه عامة الأصحاب كراهة دخول الكنيسة المصورة ، والصلاة فيها ، وكل مكان فيه تصاوير أشد كراهة . انتهى .
1757. Abu Marthad Kannaz bin Husain (May Allah be pleased with him) said: I heard the Messenger of Allah (PBUH) saying: "Do not offer Salat (prayer) facing the graves and do not sit on them."
[Muslim].
Commentary:
1. It is prohibited to face the graves while offering Salat. Its reason seems to be that it creates a resemblance to polytheists. Moreover, it has a trace of reverence for someone other than Allah, which takes one towards Shirk.
2. It is forbidden for Muslims to sit on the graves because it is disrespect of man whom Allah has honoured.
Therefore Muslims should avoid both practices mentioned above. Imam An-Nawawi said: Our companions (the scholars) said that it is Makruh (undesirable) to plaster the grave; while sitting, leaning against it or resting on it is Haram (forbidden).